وكالة أنباء الحوزة - ولفت الوائلي الى ان الكاظمي سيكون امام ضغط سياسي كبير في حال ذهابه الى اجتماعات حزيران مع الجانب الاميركي في حال لم يحسم ملف خروج تلك القوات قبل الاجتماع.
وقال الوائلي في تصريح ان “معظم الكتل وخاصة الشيعية كانت صاحبة الفضل على الكاظمي في الوصول الى السلطة، وهذه الكتل ترفض الوجود الاميركي وصوتت دخل البرلمان على خروجها من العراق”.
واضاف ان “الكاظمي امام مسؤولية ينبغي القيام بها تنفيذا لقرار البرلمان، قبل حزيران المقبل، خاصة ان اميركا حددت حزيران المقبل موعدا لاجراء مباحثات واجتماعات مع العراق بشأن مستقبل قواتها في البلاد”.
وبين ان “الجانب الاميركي بدأ بمغازلة الكاظمي وحكومته وقدم الاغراءات من اجل ابقاء القوات الاميركية في العراق، في وقت ستكون فيه الكتل السياسية في اشد توترها في حال خاف الكاظمي ارادتها وقرارها داخل البرلمان، حيث ان حكومة الكاظمي قد تكون مهددة بالزوال في حال مخالفة قرارات الكتل التي جاءت بالكاظمي للسلطة